ملخص: لقد أصبح الاتصال ضرورة مطلقة وحتمية مستعجلة لكل بلد متطور يرغب في الحفاظ على منزلةمتقدمة في مطلع الالفية الثالثة. لأنه سبيل لا محيد عنه مسقبلا لإرساء تنمية حقيقية دائمة لمختلف المجتمعات وفي كل القارات. فعصرنا الحاضر هوعصر الاتصال وتكنولوجية الأقمار الصناعية والحواسيب وخاصة الطرق السريعة للمعلومات....الخ.هذه الاصطلاحات التي دخلت حياتنا اليومية وغمرت كل النشاطات والمجالات الاجتماعية، لاسيما منها الاقتصادية. فبحلول عام ألفين ومايليه سيصبح قطاع الاتصالات البعدية أكبر ميدان للنشاط الاقتصادي في العالم.أن الأهمية الكبيرة التي تتميز الاتصال تعود لميزاته المؤكدة على الانفتاح والولوج الفوري السريع إلى العلوم والمعارف وتبدل نمط العلم نحو مزيد من الاسترخاء، لدرجة أن الماضي بأشكاله تبدوا نائية جدا أمام أدوات العصر الجديد وسوف يقترب العالم أكثر من أي وقت مصى نحو مفهوم القرية الالكترونية الذي تحدث عنه مارش ماكلوهان لوصف مستقبل الكرة الأرضية في عصر اعجاز الاتصالات والتوصل.وعلى دول الجنوب ومن بينها الجزائر أن تولى إهتمام كبير لمجال المعلوماتية والاتصال عن بعد والمركز الوطني للبحث في الإعلام العلمي والتقني يعتبر خطوة في هذا الاتجاه فهو يسعى لتقديم المعلومات المتخصصة لمختلف اللمؤسسات الاقتصادية والتعليمية ومراكز البحث وتزويد الباحثين بالمعلومات التي تهمهم. كما يحاول المركز تكييف جهوده وبحوثه من أجل انشاء شبكة وطنية للاتصال والمعلوماتية من خلال انشاء فروع له في مختلف أنحاء الوطن لتوسيع عملية النشر والتوزيع المعلوماتي لأكبر عدد ممكن من المستعملين إنطلاقا من هذا لابد من تقديم الدعم الكافي له ماديا وبشريا وإحاطته بمزيد من الرعاية والاهتمام وذلك باءزالة العقبات الداخلية والخارجية التي تحول دون التنقل الحر والمتوازن للمعلومات والأفكار وانتشارها على نطاق واسع حتى يمكن الحصول على تقدم ملموس في جميع المجالات الاقتصادية، العلمية، الاجتماعية، الثقافية، والإجتماعيةو السياسية وتحقيق أهداف كثيرة في ميادين التربية والبحث العلمي والتكوين المتخصص ويبقى الهدف المنشود للمركز هو المساهمة في تثبيت قاعدة لمجتمع معلوماتي على المدى البعيد.

:
لغة: عربية
الوصف المادي: 106 ص. إض. ;30 سم.
الشهادة: Licence
مؤسسة مناقشة الرسالة: الجزائر، معهد علوم الإعلام والاتصال
تخصص: علوم إعلام و إتصال

ملاحظة: المراجع ص. 98-103؛ الملاحق ص.(19)