النمو الديمغرافي و أثره على التنمية الإقتصادية
حالة الجزائر (1970-2002)
الأطروحات و الكتابات الأكاديمية من تأليف: توبين, علي ; نشر في: 2004
ملخص: جاءت هذه الدراسة في بابين متضمنين ثلاثة فصول مستعرضين في الفصل الأول علاقة النمو الديمغرافي بالتنمية الاقتصادية حيث ألقينا اولا نظرة على عملية التنمية الاقتصادية من حيث مفهومها وأهدافها وأهم عقباتها ثم تناولنا الأفكار القديمة للنمو الديمغرافي والتي غيبت بصفة أساسية بالأهداف والقيم المرغوب فيها من قبل الدولة أو المجتمع باستثناء نظرية ابن خلدون عن السكان كذلك لم تبذل إلا جهود قليلة لمحاولة صياغة قضايا نظرية حول أسباب النمو أو التدهور السكاني ثم تناولنا نظريات النمو الديمغرافي إبتداءا من نظرية مالتوس والتي تعتبر منهجا أو اسلوبات اتبعته معظم النظريات التي تليه من أجل تفسير الظواهر السكانية.في الفصل الثاني تعرضنا إلى أثر النمو الديمغرافي على التنمية الاقتصادية وهنا تناولنا ظاهرة النمو الديمغرافي بشيء من التفصيل فلقد شهد العالم نمو سريعا في أعداده يتناقص أمده من فترة لأخرى وكان ذلك نتيجة التطورات الحاصلة في جانبها الاقتصادي و الاجتماعي ثم تناولنا عوامل النمو الديمغرافي وسياساته وهنا تظهر الصورة واضحة في الاختلاف الكبير بين الدول المتقدمة والدول النامية فمعظم الدول المتقدمة عرفت تراجعا ملحوظا في معدلات الخصوبة والوفيات وهذا الأخير مر بأربعة مراحل تشكل الدورة الديمغرافية أما عن الدول النامية فلقد عرفت تراجعا محسوسا في معدلات الخصوبة والوفيات ولكن ليس بالدرجة التي عرفتها الدول الناميةفلقد عرفت تراجعا محسوسا في معدلات الخصوبة والوفيات ولكن ليس بالدرجة التي عرفتها الدول المتقدمة. وأخيرا استعرضنا تلك الآثار السلبية والإيجابية للنمو الديمغرافي على التنمية الاقتصادية حيث تتمثل الآثار السلبية في تلك الآثار الاقتصادية والاجتماعيةوالسياسيو انا عن الآثار الايجابية فهي تدور حول اتساع حجم السوق وتجدد القوى العاملة وإضافة إلى عامل الشباب الذي يتميز بالرغبة في التغير والابداع..الخ في الفصل الثالث حولنا أن نسقط الدراسة النظرية على حالة الجزائر في الفترة الممتدة (1970-2002) حيث قمنا اولا بتعرف على حقائق الوضع السكاني من حيث اتجاهات النمو الديمغرافي.
لغة:
عربية
الوصف المادي:
132 ص. إيض.
;30 سم.
الشهادة:
ماجستير
مؤسسة مناقشة الرسالة:
الجزائر
الموضوع
الإقتصاد
ملاحظة: نسخة ورق + قرص مضغوط